وُلد سالو شاول في المكسيك عام 1947.
انهى دراسة العمارة في الجامعة الوطنية في المكسيك عام 1971. في عام 1974 هاجر إلى إسرائيل واستوطن في كيبوتس عين غيڤ. في السنوات 1977 حتى 1983 درس التصوير والفخار والنحت في الحجر في عيمق هيردين وفي كلية تل حاي.
أعمال شاول مُتأثرة بفنون أمريكا الجنوبيّة، كأعمال فريدا كاهلو ودياغو ريڤيرا، وكذلك من أعمال فنّانين إسرائيليين مثل ناحوم غوتمان وروڤين روبين. تخلق ثنائية الإلهام هذه تفسيرات خاصة للأشكال والألوان، بما في ذلك عن طريق الدمج بين الخزف الملوّن والنحت./p>
يستوحي شاول لغته النحتيّة من المعماريّة، الأمر الذي يتجسد في المباني النحتيّة التي يشكلها من الإسمنت والبازلت.
يّدرس شاول حاليّا النحت في كلة عيمق هريدين وفي فرع لجامعة حيفا في تل حاي. أعماله معروضة وتُباع لجامعي الفنون في البلاد وخارجها.
شاول سالو يعيش ويعمل في كيبوتس عين غيڤ.
على التلة المشرفة على السهل في حافة الصخور نصب سالو شاول منظومة من الحجارة الكبيرة التي تشكل معًا تصويرًا لفضاء مُغلق.
أطلق شاول على عمله اسم “البيت” وهو فعًلا يبدو كمبنى يستخدم كملجأ.
“أردت خلق فضاء محمي من الحرارة والرياح، في مكانٍ قاحلٍ”، قال شاول.
هنالك مدخلان للمبنى وشباك يطِلُ على الجرن ويرافقه حتى خط ، ويستخدم فعلًا كملجأ من حالات الطقس المتطرفة التي تميّز المكان.
خيار شاول للفت أنظار الزائرين إلى المناخ الصحراويّ الذي يعيق الحياة هناك يستدعي مسألة “إحياء القفر”، لكن ليس تعبيرًا عن موقف سياسي، بل كوسيلة لإعادة التفكير في أحد الشعارات الصهيونيّة البارزة.